شكراً مدونة كتب 🙂
وبما أنني أتحدث عن الكتب فقد نُشرت تدوينة لي في عالم التقنية عن كتاب أيضاً ولكنه تقني هذه المره هو رؤية رقمية الذي اتطلع إلى قراءته في أقرب وقت.
من العجيب أنني أدرجت هنا روابط لثلاث كتب متنوعة أحدهما قصصي والثاني مقالي (فكري ونهضوي) والأخير تقني لم أشأ أن أفرد لها تدوينات خاصه فوضعت روابطها لمن يحب الإبحار في عالم الكتب .
قبل سنوات حينما كنت في المرحلة الثانوية تقريباً كنت لا أحتمل القراءة في التربية بمجالاتها المتعددة لأني اعتقدت أنها لا تحوي سوى فلسفات التربويين ونظرياتهم المعقدة الغير قابلة للتطبيق وأن هذا الصنف من العلوم لن يفيدني بالقراءة فيه مادام مخصصاً للآباء والمربين حتى وقع بين يدي كتاب هكذا ربانا جدي لــ عابدة المؤيد العظم حفيدة الشيخ المربي علي الطنطاوي رحمه الله لن أتحدث عن روعة الكتاب الذي يرصد تجارب تربوية وتعامل الشيخ معها بحكمة بالغة بل عن الأثر الذي غرسه في نفسي بقراءته وقتها فأدركت أن التربية رسالة سامية وعظيمة ينبغي أن نعطيها اهتماماً بالغاً وتضاعف هذا الإحساس بزيادة عدة سنوات في عمري واختلاطي بعدد أكبر من الأشخاص من أبناء أو مربين واطلاعي وسماعي على نماذج يقتدى بها في التعاملات الأسرية وأخرى مشبعة بالأخطاء فهذا رجل ألقى الاهتمام بالأبناء على كاهل الأم وحدها وهي تركت عملية التربية بأكملها تسير على البركه فلا يسمع صغارها منها توجيهاً وإرشاداً إلا في ساعات الغضب والعصبية ولم يحدث بأن حدثتهم في جلسات هدوء ومحبه ثم تشكو منهم في تجمعاتها وتسرد القصص عن تمردهم وعصيانهم على أوامرها حتى وإن كانوا في أعمار صغيره هذه صورة من عشرات الصور لأحوال عائلات في مجتمعنا لم يأخذ فيها الأبناء حقهم التربوي
فعدت إلى قراءة ذات الكتاب الأول لأفهمه وأحلله بشكل مختلف وتأكدت بأننا مقصرون في حق الصغار فهم يملكون القدرة على اكتساب العلوم والمهارات ويبدعون فيها,هم لا يحتاجون إلى الأموال والألعاب وأدوات الترفيه فقط بل يريدون من أبويهم المجالسة والنقاش والتعليم وإعطائهم الفرصة للحديث أو الاستماع إليهم ,هم في حاجه إلى الاحترام ,إلى اللمسة الحانية والعبارة المحفزة ورفع ثقتهم بأنفسهم
أردت أن أصنع فرقاً فبدأت بتجربة الجلوس مع أطفال العائلة لأروي لهم حكاية أو أضحك معهم على ذكريات قديمة أو أحدثهم عن بعض الآداب العامة وقد نتشعب في أمور مختلفة ورغم قصر الوقت الذي أجلس فيه معهم وكونها مرات معدودة أرى أنهم يلحون علي بالإطالة في بقائي معهم ومطالبتي بعقد جلسه كلما رأوني هذا غير سعادتهم الغامرة بأن أحد الكبار التفت إليهم ولمست منهم إيجابيات عدة كاعتراف المخطئ منهم بخطئه ويلين العنيد منهم لينفذ أوامرنا بسهولة.
فيا أيها الآباء جالسوا أبنائكم حدثوهم ومازحوهم وصاحبوهم كونوا لهم كالأصدقاء …
ويا أيها الشباب لا تقصروا في الاطلاع على مايزيد رصيدكم المعرفي في الجوانب والتجارب التربوية فمن جميل ما طرأ علي أنني أصبحت لا أتوانى في تثقيف نفسي في هذا الجانب ليس استعداداً لمستقبلي الأسري فحسب بل لأنها ستزودني بفنون التواصل والتعامل والتأثير مع الأعمار المختلفة والشخصيات المتنوعة.
اللهم بارك لأمتنا في صغارها وشبابها وأعن رجالها ونسائها على إنتاج أجيال مسلمة واعية مؤثرة.
ومنه تنطلق كل يوم تقنية جديدة يستخدمها العالم كل يوم ،،
بحثاً عن سر هذا الوادي العجيب الذي يقع على أطراف سان فرانسيسكو ..
والذي غير شكل العالم بشركاته العملاقة وتقنياته الدفاقة ،،،
كنت على موعد لمشاهدة فيلم وثائقي عن هذا الوادي العجيب وادي السليكون وادي مهجة القلوب جامعة ستانفورد وبيركلي سر الوادي وثماره قصص خفيفه وجميله قرابة الأربعين دقيقة يصحبنا فيها الإعلامي علي العزازي المعروف ببرنامجه التقني المنوع حياة تك على قناة المجد
صور من الفيلم ” print screen “
إليكم الروابط لمن أراد المشاهده والاستمتاع به نهاية الأسبوع
اضغط على أسماء الأشخاص لتحصل على روابط أكثر
الفيلم بدقة عالية ومجزء لجزئين لتسهيل عملية التحميل ،،
اليوم الثاني من أسبوع الفله يتخذ الويب 2 أحد أبرز محاوره وقد أدرجت قبل فتره طويلة تدوينة تجمع عدة روابط تعريفية حول الويب 2
واليوم جمعت وسائط بسيطه لتسهل فهم الويب 2 أكثر
حلقة من برنامج تقنيات من عرب تك قناةالتقنية العربية حول مفهوم الويب 2 لمشاهدة الحلقة مباشرة للتحميل بصيغ متعددة
إعتذار: (أعتذر لم أستطع أن أوفر المقطع الصوتي مرئياً رغم محاولتي بشتى الوسائل وفضلت أن أضعه صوتياً وبصيغة WMA لأن اليوم المخصص للويب2 انتهى مع وعدي لكم أن أحاول أن أرفعه بصيغة MP3 لاحقاً)
حينما تقرأ كتاباً أو حول موضوعاً أو شخصية معينة وتمر بالصدفه على مواد مرئية لنفس الموضوع هل ستبادر إلى مشاهدتها أو تكتفي بما قرأت ؟
نعلم بأن للصورة والصوت تاثيراً بالغاً من ناحية ترسيخ المعلومات أو فهمها بشكل مختلف ولذا يستعان بها في المواد الدراسية لاسيما للأطفال وبما أن أغلبكم سيجيب بــ (نعم) على السؤال السابق سأعيد الصياغة بــ مارأيكم بتحويل روايات وقصص عشتم بين صفحاتها وقتاً ممتعاً هل أنتم مع أو ضد تحويلها إلى مواد مرئية سواء كانت أفلام أومسلسلات أو وثائقيات أو حتى دروس أو بالأحرى هل ستهمكم مشاهدتها؟
لست ممن يتابع كل مايظهر على الساحة الفنية من مرئيات إلا أنه قد يشدني متابعة مايحمل فكراً وهدفاً
*..*
بينما أنا غارقة في قراءة عالم صوفي خلال الأسابيع الماضية مررت على عرض قصير عن فيلم عالم صوفي
ثم تناقشنا أنا وخلود ومنال قبل أيام حول الموضوع أعلاه وكانت خلود ترى من الإجحاف في حق كتاب أن يحول إلى فيلم من ساعتين أوثلاثه بعد أن شاهدت فيلم لرواية شفرة دافنشي..
بينما أرى أن رؤية الفيلم وإن كان مختصراً سيشكل متعة خاصة لمن قرأ الكتاب رغم الجمال الذي قد تستشعره أثناء القراءة من عمق اللغة وأسلوب الكتابة والوقت الذي تمضيه بين أوراق الكتاب خاصه إن كنت من محبي القراءة
العديد من العظماء الذين ألفت فيهم المقالات وكتبت فيهم الكتب مثلوا شخصياتهم ليعرفهم العالم وترجمت الي لغات عديده كـــ عمر المختار وغيره من شخصيات تاريخية عربية وغيرها هيلين كيلر الأمريكية الصماء البكماء العمياء التي قهرت إعاقتها مثلت فيها الأفلام والأفلام الكرتونية أيضاً للصغار
فهل قرأتم وشاهدتم ماتقرؤون أم أنكم من محبي أحد الصنفين فقط؟ حدثونا عن تجاربكم وسنسعد بحديثكم
بعضاً مما شاهدت:
فيلم كرتوني قصير يصورقصة كتاب ( من حرك قطعة الجبن الخاصة بي) قبل أسبوعين شاهدت نفس القصة مترجمة بالعربية وللأسف رابطها اليوم معطل إن كنت تملك رابطاً لها غير الذي كان موجوداً في اليوتيوب أو رابط للحفظ ضعه هنا من هنا
فيلم كرتوني آخر لرائعة آرنست هيمنغواي (الشيخ والبحر)
بعد أن طال صمتي أخيراً استطعت الكلام ونقل مابداخلي عن أحداث غزة بعد أن كانت تهاجمني الدموع كلما حاولت الكتابة
بينما كنت أتابع الأخبار على الجزيره ظهيرة أحد الأيام السابقه وبجواري ابن أخي الذي لم يبلغ الثامنة بعد وقد بدا عليه الاهتمام لما يعرض على الشاشة سألني عن معنى المظاهرات ؟ وعن سبب تظاهر غير المسلمين؟ ثم أخبرني أن أخيه الصغير حينما شاهد المجازر المقامه في غزه قال (بأنه يود لويذهب إليهم ويحمل السلاح والغذاء والملبس ) …
ياااه ليت العالم ببراءة أسئلة الصغار !! ماعلموا أن صور المجازر التي نراها تحرك مشاعر كل ذي قلب, جثث ..أشلاء..صرخات النساء..دموع الرجال كم هي مبكية حقاً ألا تبكيكم دموع الرجال مثلي أقول مبكية إلى الحد الذي يجعلك تمسح دموعك وتخفض صوتك وفي قمة تأثرك تتذكر قوة صبرهم في وجه الطغيان إلى الدرجة التي تجعلك في مشاعر متضاربة بين الحزن والفخر ..الفخر بالأم الفلسطينية التي تنجب الرجال وبأطفال الحجارة بالشيوخ المتمسكين بأرضهم رغم مايتعرضون له من تشريد كم أتمنى لو قام فلسطينيا واحداً ليعطي العالم دروساً في الصمود.
العشرات من العرب اليوم يمتنعون عن متابعة التطورات الحاصلة في غزة بحجة أنه ليس بأيديهم شيء فليس هناك داعٍ لتكدير أيامهم ومشاعرهم !! عجباً لهم أين هم من حديث (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) متفق عليه علامات من الاستغراب تبدو علي حينما أجد عبارات الغزل والهيام والعتاب تعبر عن أسماء الكثيرين على الماسنجر في وقت لانحتاج إليها البته..أتساءل ألم يسمعوا عن متعاطفين مع الشعب الفلسطيني من الأجانب وناشطين لايعرفون كثيراً عن الإسلام ربما ولكن إنسانيتهم تفرض عليهم ذلك.
يقولون ماذا نفعل ؟
افعلوا أي شيء يعبر عن تضامنكم مع شعب غزة تبرعوا بالأموال والغذاء والدواء والدماء ..
ادعوا لهم فالدعاء لا ينتظر إذناً من أحد.. اتصلوا بهم وحيوا فيهم تماسكهم ..
أوصلوا صوتكم للعالم ..أظهروا خبث اليهود وحقدهم أزيلوا الصور المزيفة التي يخبرون بها العالم عن أنفسهم ..عبر الانترنت وأي وسيلة أخرى (اكتبوا-صمموا-صوروا-تحدثوا)
إقرؤوا تاريخ فلسطين وتعلموا منهم الصبر والصمود ..
وأخبروا به أصدقائكم وأبناء مدرستكم وجامعتكم وشارعكم احكوا لصغاركم عن بسالة شعب صامد أمام الصواريخ وفي أياديهم الحجر.
اللهم فرج عن إخواننا في غزة ، اللهم عجل بنصرهم ، اللهم فرج همهم ، ونفس كربهم ، واكشف عنهم الغمة ، وأبدل همهم نصرا وفرحا وسرورا
أتألم حينما أجالس أو أحادث أشخاص متعلمين ينظرون الى العالم بنظرة سطحية ظاهرية بدون إعمال لأدني وظائف العقل أو السيطرة على العواطف فيدخلون في نقاشات عقيمة لايعلمون إلا بأطرافها ويحكمون على الأشخاص والأشياء والمجتمعات بدون روية ومن أول وهلة فلا هم طبقوا ماتعلموه في المدارس على الأقل ولا هم استفادوا من تجارب الحياة, وأمثال هؤلاء يتواجدون اليوم بكثرة في الانترنت يدافعون عن آرائهم ويجدون من يشد على أيديهم بأنهم على صواب , ينتابني شعور غريب بأننا لن نتقدم طالما بقي هؤلاء لايريدون السعي نحو الرشد الفكري أو الإيجابية.
حالياً أتمنى أن أهدي نسخة أو أنصحهم هم وغيرهم بقراءة كتاب من أجل التقدم للدكتور عبد الكريم بكار الكتاب الذي جعلني أحلق بعيداً مع آرائه الفكرية والثقافية وأنظر إلى العالم بمنظور مختلف ومتفائل في الوقت ذاته ,يتحدث عن المجتمع وهمومه ومشاكله وأساليب حلها بخطاب إسلامي راقي وممتع ومثمر أيضاً لعقولنا.
الدكتور عبد الكريم بكار حينما تقرأ أو تسمع له عموماً تشعر بأن فكرك ينمو وينمو وأفكارك تتلاقح فأنصح به الشباب والمربين والآباء ولعل هذا الكتاب الذي قرأته مؤخراً ولم أشبع من إعادة قراءة مقالاته يكون محفزاً لقراءة كتب أخرى له.
حينما بحثت في الانترنت لم أعثر عمن تحدث عنه فها أنا أكتب لعله يكون شرارة إبداع لقارئين آخرين بعد القراءة والاطلاع. صفحة الكتاب كما وضعتها في good reads
أتمنى أن تفعل بكم هذه التدوينه كما فعل بي الكتاب فاقرؤوا وتجولوا مع بكار المربي والشيخ الفاضل ومتأكدة بأنكم ستتبصرون حول دينكم ودنياكم وتسعون من أجل التقدم
وطويت آخر صفحة في رواية سر الصبر فشعرت وكأنني شربت ليموناضة سحرية جعلتني أقتطف معارف متعددة من آلاف الكتب التي قرأت منها أو لم أقرأ.
سر الصبر تبدأ برحلة صبي مع والده للذهاب إلى بلاد الفلاسفة اليونان والبحث عن أمه التي ضاعت وهي تبحث عن ذاتها داخل الرحله كتاب بداخل فطيرة يحوي قصة عجيبة أخرى وتترابط الأحداث في أسطورة عجيبه للغاية مع بعض الأفكار الفلسفية وطرق الإقناع اللاتقليدية فتنتهي وأنت معجب بأسلوب الكاتب وخياله الواسع وربطه للأدب والفلسفة بقالب أروع من رائع
بالأمس (يوم الجمعه) شاهدت لأول مره برنامج (أهلاً شباب) على قناة الرسالة يبدو لي ان البرنامج جميل وثقافي وممتع قرات بعض دروس الانجليزية بدون استماع إليها جميعاً في الفتره الحاليه يوجد لدينا حمى مشاهدة الدراما اليابانيه ماشدني إليها فعلاً كونها دراما نظيفة ومحترمة وتحمل اهدافاً بين أحداثها مما يجعلها مناسبة لمن هم بين الثانية عشرة والسابعة عشرة (الفئة التي لاتجد لها دائماً شيئاً موجهاً لها) شاهدت ( لتر من الدموع )One litre of tears أشعر بالشوق إلى الهتمل HTML التي تعلمتها ولم أطورها أو أتعلم شيئاً مكملاً لها لا أظن أنني سأفعل شيئاً منها خلال هذا الأسبوع فهو يبدو مزدحماً لا أعلم ما أعادني إلى لعبة tetris منذ وقت طويل لم أجرب الألعاب لأول مره أقوم بتجربة الفيس بوك لن أقضي فيه وقتاً طويلاً حتى لايضيع وقتي أكثر مما هو عليه ولن أقبل أي طلبات لإضافة الأصدقاء ولكنني سجلت لأنني على ثقة بأنني أحتاجه وسأستفيد منه
أحد الأخبار السعيدة هذا الأسبوع هو إطلاق سراح سامي الحاج بعد ست سنوات من الاعتقال الغير مبرر له في جوانتانامو
قرأت واستمعت الى بعض دروس الانجليزية في السلسلة التي أسمعها
وأدرجت عدداً من الموضوعات إلى مشروع المصفوفةً
حاولت أن أبدأ في دروس الــ CSS ولكنني لم أحبها كالــ HTMLربما سأعود إليها بجديه أكبر وربما أنتظر صدور كتاب تطوير المواقع للمبتدئين الذي يكتبه وبعده سردال في هذه الفتره
أخيراً وددت أن اقول أنني في الملخص لست لأستعرض قدراتي ومواهبي كما يظن البعض بل لاهديكم فكره أو حماساً أو رغبة لقراءة أو سماع شيء تنتظر أن يقترحه عليك احدهم
ودمتم بخير