حينما كنا صغاراً ظننا أن السعادة في الأخذ ولما كبرنا اكتشفنا أن السعادة في العطاء..
حينما كنا صغاراً ظننا أن السعادة في المال ولما كبرنا اكتشفنا أن السعادة في منح الرؤية والتشجيع والتفاؤل والأمل…
د: عبد الكريم بكار (بتصرف)
كم عمرك اليوم 30 – 20 – أوحتى 18, كم تجربة مررت بها أو موقفاً تمنيت أن ترويه لكل من تصادف؟ فكر معي.. ألا تعتقد بأن لديك من المعرفة في أي مجال كان مايستحق أن ينشر ؟
ليسأل كل منا نفسه (أما آن لك أن تعطي)
يوجد اليوم عشرات الأشخاص يكتبون ويخططون ويترجمون ويعرضون إنتاجهم والبقية قد يملكون مقداراً مقارباً من المعرفة ولكنهم وضعوا لأنفسهم قاعدة أساسها (ليس لدينا مانقدم) هذه الجمله قوقعوا أنفسهم داخلها فإن تحرروا منها وجدوا أن لديهم مايفخرون بإظهاره .
لن تستفيد شيئاً إن بقيت رسوماتك حبيسة المخزن أو اصفرت أوراق أشعارك في المكتب,كل شيء سينسى ويبلى إن لم يستمر العمل عليه وتطويره حتى أفكارك و ماسجنته في عقلك سيتبخر إن لم يُدون ويُطبق أو يُنمى .
إن كنت قد قرأت عشرات الكتب أو طلبت العلم على أيدي ثلة من العلماء أو سافرت لعدد من البلدان أو حتى جربت وظيفة ما جميعها تجارب تستحق الكتابة , إن كنت دائم الحضور للندوات والمؤتمرات ألم يئن لك أن تلقي ندوة قصيره من إعدادك وتجميعك ,وللعطاء صوراً لا محدوده كالكتابه والتطوع وتعليم الآخرين … سنحصد المئات إن دخلنا في الأخلاقيات والتعاملات ونحن هنا بصدد الحديث عن العطاء المعرفي.
فـــ للعطاء حلاوة لايتذوقها إلا الأسخياء سيشعرون بها حينما يجربونها فإذا ماجربوها لا يستطيعون منها فكاكاً
كفاك بكاء على شهادتك المعلقة على الحائط فهي دليلاً على وجود كميات من المواد التي تستحق العطاء.
كفاك تخزيناً لإنتاجاتك القديمه طورها وابحث عمن يحتاج أن يتمعنها.
كفاك إحباطاً لنفسك وابحث في ذاتك وستجد بالتأكيد بذرة للإبداع لم تجد من يرويها.
إن اقتنعت بما أقول فقد بدأت حقاً برسم دروب العطاء وليس عليك إلا أن تسير فيه
تحياتي: أسماء:)
الأوسمة: مقال, تعليم, عبد الكريم بكار, عطاء
نوفمبر 19, 2008 عند 3:09 م
لا أوافقك في أن سن 18 و العشرين سن العطاء، و أرى أنه سن التجربة و التلقي.
أعتقد أن الثلاثين سن العطاء
نوفمبر 19, 2008 عند 4:39 م
{ أيا أسماء
صدقت حقاً .. يفترضُ بكل أحد أن يبذل مما حباه الله
ولو فعل الكل هذا حتماً سيخرج من بيننا جيلٌ عالي الفكر
وراقي الثقافة .. أليست الزكاة تنمي المال؟
فهكذا نشر العلم !
نوفمبر 19, 2008 عند 9:06 م
في كل لحظة أحس بهذا الشعور .. ولكني لا أجد الوقت كي أقدم
الطاقة محدودة .. وربما الوقت كذلك ..
وبعد كل هذه السنين أيقنت أنني من يوجد الوقت وينتج طاقة جديدة!
.
.
كلماتك تحفيزية تجلب السعادة 🙂
أشكرك وشكراً كبيرة ..
نوفمبر 20, 2008 عند 6:04 م
أسماء وجميع القراء…. السلام عليكم ورحمة الله
الأخذ والعطاء دائما متكافئان ومتساويان وفي كل شيء.
وكما قال ابن عطاء السكندري ورود الإمداد على حسب الإستعداد
فهل لنا حق في ان نقول إن الأخذ والعطا لاينفيان ولا يستحدثان من العدم ولكن يتحولان من شكل إلى آخر؟؟؟؟
دعونا نطلق عليه قانون الحفظ.
لكم تحياتي والسلام,,,,,,,,,,,,,,,,
نوفمبر 21, 2008 عند 6:09 ص
إضافة حقا جميلة… جزاك الله خير. وزاد الله عطائك بعد معرفتك.
نوفمبر 22, 2008 عند 5:07 م
فـ لنحاول ان نكون خالدين
كل الاحترام
والشكر لـ هذا الابداع
نوفمبر 22, 2008 عند 8:37 م
للعطاء حلاوة لايتذوقها إلا الأسخياء سيشعرون بها حينما يجربونها فإذا ماجربوها لا يستطيعون منها فكاكاً..
فعلا يا أسماء .
رزقنا الله واياكِ الاخلاص في العطاء ..والعمل..
بوركتِ
نوفمبر 22, 2008 عند 10:22 م
كلام جميل أسماء ………>>>>>>.و الشخص نفسه لايثبت ذاته إلا بعطائه >>>>>>بوركت على الكلمات الرائعة
نوفمبر 23, 2008 عند 1:58 ص
“”كفاك إحباطاً لنفسك وابحث في ذاتك وستجد بالتأكيد بذرة للإبداع لم تجد من يرويها”” هنا المشكله
تدوينتك من اجمل ما قرات بارك الله فيك
نوفمبر 23, 2008 عند 3:50 ص
Tareem
حقاً هو سن للتلقي كما أستطيع التلقي في السنوات التاليه ولكن هذا لايمنع العطاء فيه والأمثله كثيره في سماء الانترنت مثلاً العشرات من المعاطئين في هذا السن.
وشرفني وجودك
ألق
جيل عالي الفكر… كم أتوق إلى التواجد فيه ومعايشته
دمتي بود:)
ود
أنا وأنت وغيرنا نتعلل بالوقت بينما لو مررنا على بعض الأمثلة لخجلنا من أنفسنا
يسعدني أن جلبت كلماتي التحفيز لأي أحد
دمتي بنقاء 🙂
ابن اليمان
جميل أن نحاول تحقيق التكافؤ حتماً سنعطي أكثر وأكثر
سررت بتواجدك الدائم
نوفمبر 23, 2008 عند 3:52 ص
باغي الشهادة
وليد
زيزي
عيوش
سعدت بتواجدكم و بمتابعتكم الدائمة
كونوا بالقرب 🙂
نوفمبر 23, 2008 عند 8:54 ص
للعطاء حلاوة ولذّة ..!
لكن عند من يُقدر عطائك ويحترم عطائك ..
مقال رائع أسماء .
نوفمبر 25, 2008 عند 11:47 ص
كلمات من أروع ما قرأت عن العطاء..
ومن سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة.
شكرا على المقال الرائع..
نوفمبر 28, 2008 عند 5:35 م
لنرسم دروبا للعطاء ..
لم لا ؟؟
:
أستشعر بنفسي أن العطاء يجلب السرور للنفس
ويجعل النفس تسمو فوق كل المنغصات التي تعتريها
:
العطاء = الصدقة بمنظورها الأوسع
ولله الحمد تيسرت دروب العطاء حتى تنوعت بتنوع ما يمكن منحه للآخرين
فلم لا نبادر بتهذيب أنفسنا و نجود بما لدينا لغيرنا
ليس كل ما لدينا … ما يفيض عن الحاجة على الأقل …
دمت معطاءة أسماء
وجعلنا و إياكم ممن يرسم دروب العطاء ليصل بها إلى رضا المولى عز و جل
ديسمبر 8, 2008 عند 2:51 م
الاخ Tareem
اتوقع ان ال18 يمكن ان يكون سن عطاء !!
فالعطاء ليس له سن محدد وليس ارتباطه بكمية الخبرة ارتباطا اساسيا على حسب رأيي ..
انما العطاء ثقافة … متى مانماها الشخص فاق عطاؤه و تأثيره سيفوق العلماء ذوي العلم الواسع و الاطلاع الكبير .. ويكفي بأحمد الشقيري مثلا … فلقد فاق عطاؤه وتأثيره علماءا كبارا !!
ديسمبر 13, 2008 عند 4:03 م
حقا لنرسم دروبا للعطاء!!
لكل منا مواهبه المدفونه،، تحتاج لتفجيرها لتولد الابداع!!
انتقاء رائع اسماء
دمتِ
توتـــــــــــــا
ديسمبر 14, 2008 عند 6:44 م
أسماء.,.,
العطاء روح يحيا بها ……قوم ذو خاصية معينه
العطاء ليس صعبا…..ولكنه يحتاج للمراس
إضافة بسيطة وعطائك أنت هنا.,.,أكبر دليل
ديسمبر 28, 2008 عند 11:41 ص
[…] في ذاتك وستجد بالتأكيد بذرة للإبداع لم تجد من يرويها. لنرسم دروباً للعطاء علمتني التجارب في المختبرات التكرار وعدم اليأس من […]
أفريل 14, 2010 عند 2:35 م
جميلة هذه الكلمات مشكوووووورين سن العطاء ليس مححدا يستطيع كل انسان العطاء صغيرا كان ام كبيرا
سبتمبر 5, 2011 عند 1:17 م
رائع جدا
اسمحي لي ببعض الاقتباسات من كلماتك